None
(Al-`mmāl al-ẗẗnsyyun)
None
(Al-`mmāl al-ẗẗnsyyun)
ولد بالحامّة بالجنوب التونسي وهاجر مع والده مبكرا إلى الحاضرة تونس حيث تلقى تعليمه بجامع الزيتونة حيث تحصل على التطويع في 1920 ودخل غمار الحياة الفكرية والسياسية فانخرط في النشاط الصّحفي والعمل السياسي ضمن الحزب الحرّ الدستوري وناصر قضايا العمّال فعاضد أولى التجارب النقابية الوطنية بزعامة صديقه محمد علي الحامي في 1924 ثمّ تصدّى لمسألة تحرير المرأة بإعادة قراءة الموروث الديني في كتابه الشهير"امرأتنا في الشريعة والمجتمع" والذي مع نشره سنة 1930 بدأت محنة الحداد التي انتهت بعزله عن وظيفة الإشهاد فكانت "الخواطر" آخر ما دوّن في السنتين الأخيرتين قبل وفاته سنة 1935.
(عبد الحميد الأرقش) ====ولد بتونس العاصمة. بدأ تعليمه بالكتّاب، ثم التحق بجامع الزّيتونة، ومنه حصل على شهادة التّطويع سنة1920. خاض العمل السّياسيّ والنّقابي والاجتماعيّ، وانتمى إلى الحزب الحرّ الدّستوري التّونسي. عمل على نشر الوعي التّحرّري بين كلّ الفئات وخاصّة المرأة والعمّال. وكان في جميع أفكاره قريبا من الواقع، بوعي جريء، يناهض الاستبداد، ويرفض كلّ قديم بال يعرقل الحداثة. ظلّ صامدا على مبدأ المقاومة والحريّة رغم عنف الاضطهاد. توفّي سنة 1935 وهو شابّ متّقد الوعي. فقدت تونس بفقده رجلا عظيما ومُفكّرا فذّا ووطنيّا أصيلا وصَوْتا حُرّا.
(ونّاسة نصراوي) ====ولد الطاهر الحداد سنة 1899 بالعاصمة التي سكنها واستقر بها والداه قادمين من حامة قابس بالجنوب التونسي.
نشأ في وسط اجتماعي متواضع بأحياء المدينة العتيقة مما اكسبه ، منذ سنوات شبابه الأولى، حسا و وعيا كبيرين بالقضايا الاجتماعية والسياسية العسيرة التي كانت تلقي بظلالها على وضع البلاد التونسية آنذاك، و قد سجل له التاريخ في هذا الصدد مساندته النشيطة لأول تنظيم نقابي تونسي مستقل ممثلا في جامعة عموم العملة التونسيين علاوة على اهتمامه الفكري بقضايا الطبقة الشغيلة عبر ما خصصه لها من كتابات.
من حيث تكوينه، تلقى الطاهر الحداد تعليما دينيا بالكتاتيب في البداية ثم التحق فيما بعد بجامع الزيتونة الى ان تحصل على شهادة التطويع.
(لطيفة الأخضر) ====الطاهر الحداد (تونس 4 ديسمبر 1899 - تونس 7 ديسمبر 1935) زاول تعليمه بجامع الزيتونة حيث تحصل على شهادة التطويع و هو يعد من أهم المفكرين التونسيين في القرن العشرين إذ حمل في مقالاته الصحفية و في كتابيه، العمال التونسيون و ظهور الحركة النقابية (1927) و امرأتنا في الشريعة و المجتمع (1930)، مشروعاً متكاملاً لتحرير شعبه من الاستعمار و الطبقات الكادحة من الاستغلال و المرأة التونسية و المسلمة بصفة عامة من وضعها الدوني في الأسرة و المجتمع.
(بكّار غريب)العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية الخواطر التّعليم الإسلاميّ امرأتنا في الشّريعة والمجتمع ديوان الطاهر الحداد الجمود والتّجديد في قوّتهما
إنني لا أريد ذم أحد و لا أن أبين بهذا أن الخماس بريء من كل عيب يشينه، و لكني أريد أن أبين أنه مظلوم في حياته، مغبون في عشته...
إننا إذا أسسنا في بلادنا نقابات و جامعة تونسية، فليس معناه إننا لا نرتبط بالعالمية، و هل هذا إلا عين ما هو جار بفرنسا و ألمانيا و انكلترا و غيرها من الممالك التي ترتبط مؤسساتها نهائياً بمركز الأممية، فلماذا ينكرونه علينا في بلادنا؟ فإني لم أر معنى غير أنهم يريدون اعتبار بلادنا ترإباً فرنسياً حتى نندمج كجزء ضئيل في الجامعة الفرنسية بدلاً أن نكون صوتاً مستقلاً كصوتها في الجامعة الأممية. و هل هذا إلا صوت المستعمر الذي يأبى عليك أن تساويه حتى في الإنسانية، فمالي أسمعه من فم الاشتراكيين و الشيوعيين، فهل هم يخادعوننا أيضاً ؟
إن البلاد التونسية بما وصفنا من حالتها محتاجة للإصلاح الاجتماعي أكثر من كل إصلاح، و يشترك في ذلك جميع طبقاتها مهما اختلف فيها أساليب المعيشة، و إن حالة التشعب الموجودة اليوم في الأمم الأروبية، و التي هيأت طوائف كثيرة منها للقيام على غايات تظهر لنا بعيدة، هي غير موجودة في شعبنا اليوم، فواجب أن نسير سيراً طبيعياً في ذلك حتى نجعل النجاح قريباً منا
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136
136