Les Seigneurs de la Parole
(Aʿlām al-Kalām)
The Knights of the Word
(Aʿlām al-Kalām)
ينحدرُ من أسرة عربيّة استقرّت بالقيروان .
دَرَسَ الفقه عن أبي عمران الفاسي وعن أبي الحسن القابسي و النحو و اللّغة عن أبي عبدِ اللّه القزّاز و الأدب و الشّعر عن ابراهيم الحُصْري .
التحقَ بديوان الأمير المعز بن باديس وأصبح من شعرائه إلى جانب ابن رشيق وعمِل معه في ديوان الإنشاء. رحل إلى المهديّة إثر نَكبة القيروان ثمّ قصد مازرة بصقلّيّة لمدح أميرها بن مدكود ثمّ انتقل إلى الأندلس وتُوفِّي بها. له كتب نثريّة كثيرة، لم يبق منها إلاّ مسائل الانتقاد .
مسائل الانتقاد ديوان ابن شرف أعلام الكلام أبكار الأفكار
Ibn Šaraf descend d’une famille arabe qui s’était installée à Kairouan.
Il a étudié la jurisprudence islamique (fiqh)auprès de AbūʿUmrān al-Fāsī et Abū al-Ḥasan al-Qābusī ; la grammaire et la philologie auprès de AbīʿAbdallah al-Qazzāz ; et la littérature et la poésie auprès de Ibrāhīm al-Ḥuṣrī.
Il a rejoint la cour du Prince al-Muʿizz Ibn Bādīs dont il devint l’un des poètes, à côté d’Ibn Rašīq avec lequel il a collaboré au Secrétariat. Après le sac de Kairouan, il est parti pour Mahdia et, de là, à Māziraẗ en Sicile où il a chanté les louanges de son prince Ibn Madkūd. On le retrouve ensuite en Andalousie où il s’est éteint. On sait qu’il a composé de nombreux ouvrages en prose, mais seul nous est parvenu celui intitulé Masāʾil al-Intiqād (« questions de critique littéraire »).
Ibn Šaraf is descended from an Arab family that had settled in Kairouan.
He studied Islamic jurisprudence (fiqh) with AbūʿUmrān al-Fāsī and Abū al-Ḥasan al-Qābusī; grammar and philology with AbīʿAbdallah al-Qazzā; and literature and poetry with Ibrāhīm al-Ḥuṣrī.
He joined the court of Prince Al Muʿizz Ibn Bādīs of whom he became one of the poets, alongside Ibn Rašīq with whom he worked in the Secretariat. After the sack of Kairouan, he left for Mahdia and, from there, on toMāziraẗ a in Sicily where he sang the praises of its prince Ibn Madkūd. He then moved to Andalousia where he died. He is known to have composed many prose works, but only the one entitled Masāʾil al-Intiqād (Issues of Literary Criticism) has survived.
هذا الكتاب هو نفسه « مسائل الانتقاد ». يقول عبد العزيز الخانجي حول النسخة التي نشرها حسن حسني عبد الوهاب :
« [... كتاب إعلام الكلام الذي ننشره اليوم بين يدي القارئ الكريم وقد سبق لأحد الأفاضل التونسيّين وهو (حسني أفندي عبد الوهاب) أن نشره في مجلّة المقتبس تحت اسم رسائل الانتقاد وقد خيّل لحضرته أن رسائل الانتقاد هذه هي غير إعلام الكلام كما أشار بذلك في مقدّمته. ونسخته كما يقول منقولة عن نسخة تونسيّة تشتمل على ستّين صفحة. قال : إنه يلوح من شكل خطها أنّها من القرن السابع للهجرة وأنّها صعبة القراءة لانطماس الأحرف ودثور الكتابة. فضلا عمّا لحق الورق من البلى. وقد أكمل حضرته من مكتبة الإسكوريال ومع كلّ ذلك فقد وجدنا بمطابقتها على النسخة الخطيّة التي اعتمدنا عليها في الطبع أنّها كثيرة النقص والتحريف في مواضع شتّى كما سيرى القارىء. وقد وضعنا ما وجدناه في مختلف النّسخ من الألفاظ بين قوسين ونبّهنا في الهامش على مواضع النقص من النسخة التونسيّة. وفي يقيننا أنّ النسخة التي بين يدي القرّاء هي أصحّ النّسخ بأضبطها. لأنّها منقولة عن نسخة خطّيّة صحيحة، ملكوكيّة، كتبت برسم أحد أعيان الشّام وبخطّ عالم من كبار علمائها وقد ترجمه صاحب خلاصة الأثر في الجزء الرّابع صحيفة 375 وقال : (كان من أجلّاء الفضلاء الذي جدّوا في الاكتساب وأفادوا من الفضائل ما يعزّ إليه الانتساب). »