هذه المعطيات وقتيّة في انتظار المصادقة عليها !

ليطمئن قلبي: قضية الإيمان

محمّد الطّالبي
1921  -  2017

جامعيّ ومؤرّخ ومفكّر تونسيّ، مسلم قرآنيّ كما يقدّم نفسه. ولد في تونس سنة 1921، وبها توفّي سنة 2017. من الجيل الأوّل الّذي أسّس الجامعة التّونسيّة. له قراءات تنويريّة في القرآن وفي الإسلام. له مؤلّفات كثيرة جدّا في الفكر الإسلاميّ والتّاريخ. منها: الدّولة الأغلبيّة: التّاريخ السّياسيّ، دار الغرب الإسلاميّ 1985- عيال الله، سراس 1992- أمّة الوسط، سراس 1996- الإسلام حرّية وحوار، النّهار 1999.


من مؤلّفاته

منهجية ابن خلدون التاريخيّة الدولة الأغلبيّة: (296 - 184 / 909-808) : التاريخ السياسي ليطمئن قلبي: قضية الإيمان


تقديم النّص
قضايا فلسفيّة تيولوجيّة: للكتاب عنوان فرعيّ قوامه أسئلة ثلاث: من أين أتينا؟ ماذا نحن؟ إلى أين نذهب؟ يقدّم الكتاب سبلا إلى التّفكير في هذه الأسئلة ذات الصبغة الوجوديّة، وذلك من خلال مجموعة مقالات تختلف مواضيعها وإن اشتركت في خيط ناظم واحد. وعلى اتّساع الأسئلة الوجوديّة وشمولها جميع البشر، فإنّ الكتاب يختار منظور الإسلام للإجابة عنها. أو بالأحرى، هو يختار أن يجيب عن هذه الأسئلة من منظور قراءة الطّالبي المخصوصة لمنزلة الإنسان المسلم في الكون. ولعلّ عنوان الكتاب المحيل على الآية 260 من سورة البقرة يوضّح تنزّل الكتاب في الفكر الفلسفيّ الإسلاميّ. يقدّم الكتاب قراءة لمسائل عديدة منها قصّة الخلق ومفهوم الأمانة ومعنى الشّيطان ومعضلة وجود الشّرّ وقضيّة القيم وحقيقة الإيمان وجوهر الحرّيّة وسواها. وهو يستند إلى حجج عقليّة ونقليّة محكمة البناء تظهر تمكّن الباحث من التّاريخ والأساطير وعلوم الأديان والفقه واللّغة بل من فلسفة الفيزياء والرّياضيات أيضا. فقد حضر في هذا الكتاب ابن خلدون والكنديّ وهايدغر ونيتشه وأقليدس وبوانكاري وغيرهم. ولا شكّ أنّ القارئ قد يوافق القارئ الطّالبي في تآويله وقد يخالفه، ولكن يعسر إنكار سعة اطّلاع الكاتب وعمق تحاليله وطرافة نقده. جدل دينيّ وفكريّ: بعض مقالات الكتاب تنتمي إلى مجال الجدل الدّينيّ والفكريّ. فنجد جدلا بين الإسلام والمسيحيّة واليهوديّة ينتصر فيه الطّالبي للإسلام. ونجد جدلا بين الكاتب ومجموعة من المفكّرين الإسلاميّين المحدثين، وعلى رأسهم عبد المجيد الشّرفي ومحمّد أركون. ويُدرج الكتاب هؤلاء ضمن مقولة الانسلاخسلاميّين، فيؤكّد حرّيتهم في قراءات للقرآن وتفكيك الإسلام، ويثبت في الآن نفسه حريّته في قراءة أبحاثهم الّتي يراها من نفس قبيل أبحاث المسيحيّين والمستشرقين حول الإسلام. فهي في نظره أبحاث تسلخ عن القرآن القداسة وتنظّر إلى الانسلاخ من طقوسيّة العبادات وتقوّض الإسلام في جذوره.
تعديل الجذاذة
شواهد

"السّلفيون يقولون: الإسلام الإخوانيّ، الوهابي، أو الأفغانستاني هو الحلّ، الانسلاخسلاميّون يقولون: الانسلاخسلاميّة هي الحلّ. ونقول: قراءة القرآن، ككلام الله في لفظه ومعناه، قراءة سهميّة مقاصديّة هو الحلّ. وهذا فحوى كتابنا، وبالله نستعين، وبه الهداية والتّوفيق"

مخطوطات
صور ذات صلة
صفحة الغلاف من كتاب محمّد الطّالبي، ليطمئن قلبي: قضية الإيمان، سراس للنشر، 2007

547

Page de couverture du livre de Muḥammad Ṭālbī, Li-yṭmi'nn qlbī: qḍyyẗ al-'īmān, Ed Cérès, 2007

547

Cover page from the book of Muḥammad Ṭālbī, Li-yṭmi'nn qlbī: qḍyyẗ al-'īmān, Cérès ed, 2007

547

صفحة العنوان من كتاب محمّد الطّالبي، ليطمئن قلبي: قضية الإيمان، سراس للنشر، 2007

547

Page de titre du livre de Muḥammad Ṭālbī, Li-yṭmi'nn qlbī: qḍyyẗ al-'īmān, Ed Cérès, 2007

547

Title page from the book of Muḥammad Ṭālbī, Li-yṭmi'nn qlbī: qḍyyẗ al-'īmān, Cérès ed, 2007

547

معطيات بيبليوغرافيّة
تحرير الجذاذة
(بتصرّف اللّجنة العلميّة)

متحف التراث المكتوب - 2022

Creative Commons logo

نرحّب بملاحظاتكم ومقترحاتكم على العنوان التّالي :