None
(Mnhǧwwẗ Ibn H̱ldūn al-ttārīẖyyẗ)
None
(Mnhǧwwẗ Ibn H̱ldūn al-ttārīẖyyẗ)
منهجية ابن خلدون التاريخيّة الدولة الأغلبيّة: (296 - 184 / 909-808) : التاريخ السياسي ليطمئن قلبي: قضية الإيمان
"كان ابن خلدون يشعر... بشدّة أنّه يعيش فترة أزمة كونيّة وانقلاب كلّي. فحسب أنّه سيقفو أثر المسعودي في تدوينه (أحوال الخليقة)، لكنّه أراد أن يكون مسعوديّا أكثر دقّة ونقدا في تسجيل الحوادث".
(ص. 18)"يلاحظ ابن خلدون أنّ منهجيّة الحديث، التي أساسُها التّأكّد من ثقة الرّواة قد وُضعت خاصّة للعلوم الشّرعيّة وما يتْبعُها من أمْر ونهْي، ويعترف أنّها، في ميدانها هذا المحدود لا تزال صالحة ومفيدة، بل لا وسيلة غيرها. لكنّه – هنا تكمن نقطة التّحوّل – يؤكّد أنّ التّاريخ ليس من نوع العلوم الشّرعيّة. فهو يفصله عن بقيّة العلوم النّقليّة، محدثا بذلك ثورة في أساليب وتفكير عصره". ص. 20-21
(ص. 20)"إنّ ما أوردناه – وهو قليل من كثير -فيه دلالة كافية على أنّ ابن خلدون في نُقوله، لم يُجدْ استخدام المنهجيّة التي وضعها، حتّى كأنّه غفل عنها ونسيها، فهو لا يفوق غيره لا قليلا ولا كثيرا، تثبّتا وتمحيصا، ونحنُ لا نشعُر البتّة أنّه يكتُب التّاريخ كتابة جديدة"
(ص. 56)None
(p. 20)None
(p. 20)545
545
545
545
545
545
صدر عن دار الحداثة للطباعة والنشر والتّوزيع، بيروت، 1981، ويعُدّ 65 صفحة.