None
(Ṭbq't ʿlm'' afrīqyẗ)
None
(Ṭbq't ʿlm'' afrīqyẗ)
يتكوّن من ثلاثة كتب مجمّعة:
وصف الكتاب:
1- كتاب طبقات علماء إفريقيّة (ص.1- 125)، ألّفه أبو العرب، وقَسّمه إلى 3 أجزاء: • الجزء الأوّل ويتضمّن عديد العناصر • ما جاء من الفضائل في إفريقيّة. • ذكر من دخل إفريقيّة من الصّحابة والتّابعين. • تسميّة من دخل إفريقيّة من أصحاب النّبيّ عليه السّلام ومن رآه (ص.) وإن لم يكن له صحبة. • تسميّة من دخل إفريقيّة من جلّة التّابعين. • الطبقة الثانية ممّن دخل إفريقيّة. • الطبقة الثانية ممّن كان بإفريقيّة. • الجزء الثاني وفيه 48 ترجمة. • الجزء الثالث ويضمّ 51 ترجمة. 2- كتاب طبقات علماء إفريقيّة (ص. 129- 241)، صنّفه الخشني، وقسّمه إلى 3 أجزاء: • الجزء الرّابع وفيه 31 ترجمة. • الجزء الخامس ويضمّ 45 ترجمة. • الجزء السّادس ويحتوي على 117 ترجمة.3- كتاب طبقات علماء تونس أو الجزء السّابع من طبقات علماء إفريقيّة لأبي العرب ويضمّ 11 ترجمة. ويضمّ الكتاب أيضا عديد الفهارس (ص. 260- 300).
2- في مفهوم الطّبقة من خلال الكتاب: برزت كتب الطبقات كجنس كتابة خاصّ منذ القرن الثّالث هجري، وكتب الطّبقات تختلف عن كتب التّراجم لأنّها تُترجم لمجموعات بشريّة يشتركون في الزمن الذي عاشوا فيه وفي قاسم مشترك آخر يتمثّل في العلم بالنّسبة إلى هذا الكتاب. والجدير بالملاحظة أنّ هذا الكتاب لم يبرز سوى الطبقة الأولى المتمثّلة في الاقتصار على تسميّة من دخل إفريقيّة من أصحاب النبيّ وجلّة التابعين دون التّرجمة لهم، ثمّ الطّبقة الثانية لترجمة من دخل إفريقيّة من العلماء أو من كان بها من أهلها، بدءا بمن دخلها من التابعين ممّن لهم سنّ دون سابقيهم، وصولا لمن لهم سنّ ورووا عن الجلّة من التابعين من أهل إفريقيّة. ويترجم الخشني للطبقة الثانيّة التي تلي سابقتها في السنّ والإدراك التي يخصّصها لعلماء العراق وعلماء القيروان. وينهي أبو العرب بذكر تراجم علماء تونس. ما يربط بين علماء كلّ طبقة هم العلماء الذين سمعوا منهم مثل مالك بن أنس أو عبد الرحمان بن زياد بن أنعم أو العلماء الذين صحبوهم مثل سحنون بن سعيد وابنه محمّد.
"قال وحدّثني أبو عثمان قال حدّثني أبو زرجونة عن رباح بن يزيد أنّه كان إذا دخل الشّتاء أخذ في البكاء رحمة للفقراء".
(ص. 45)"قال وحدّثني محمّد بن محمّد بن خالد القسري، قال حدّثني عبد الرّحمان بن عمران عن عون بن يوسف قال صنع البهلول طعاما فأحضر له جماعة من أصحابه فقالوا له يا أبا عمرو لم صنعْت هذا الطّعام وليس عندك شيء يُصْنعُ له الطعام، فقال لهم إنّي كنتُ خائفا أن أكون من البربر لما جاء فيهم من الحديث، فسألتُ عن أصلي من يعْلمُهُ فأُخْبرْتُ أنّي لسْتُ من البربر، فأحدثْتُ لذلك هذا الطّعامُ".
(ص. 58)"[قال] أبو بكر وحدّثني أبو عثمان قال حدّثني من أثق به من أهل العلم أنّ هرثمة بن أعْيُن أقبل في موكبه حتّى انتهى إلى مسجد البهلول بن راشد مسند ظهره إلى عمود بإزاء باب المسجد، فلمّا قابله هرثمة وهو أمير إفريقيّة إذ ذاك انحنى للنّزول إلى بهلول فلم يزح بهلول ظهره عن العمود، فلمّا رآه هرثمة لم يتحرّك للنّهوض إليه استوى في السّرج وأقبل على بعض من كان يليه فقال له ادفع إليه هذا المزْود الدّراهم وقل له قال لك الأمير فرّقْ هذه الدّراهم، فأقبل عليه رسوله وأمره بما أمره به فقال له بهلول الأمير أقوى على تفريقها منّي"
(ص. 60)None
(p. 45)None
(p. 45)- نسخة رقميّة على موقع المكتبة الشاملة : https://al-maktaba.org/book/13079