أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن أبي بكر ابن الأبّار القضاعي البلنسي

  • الاسم : أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن أبي بكر
  • اللّقب : ابن الأبّار القضاعي البلنسي
  • سنة الولادة (هجري) : 595
  • سنة الولادة (ميلادي) : 1199
  • سنة الوفاة (هجري) : 658
  • سنة الوفاة (ميلادي) : 1260

معطيات بيوغرافيّة

هو أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي، الشهير بابن الأبّار. مؤرّخ ومحدّث و أديب وشاعر. ولد سنة595 هـ / 1199م، أصيل أندة، نشأ ببلنسية ودرس بها، أخذ عن عدد من مشائخ بلده، ولازم المحدّث أبا الربيع بن سالم بن موسى الحميدي الكلاعي ( ت 624 هـ / 1227 م ) نحو عشرين سنة ببلنسية، وروى عنه عديد الأخبار الخاصّة بتراجم العلماء والأدباء، وأفرد له ترجمة في "كتاب التكملة" ( تحقيق الهرّاس،ج 4 ، 102 )، ورد فيها : "وإليه كانت الرحلة في عصره للأخذ عنه والسماع منه، صحبته كثيرا وأخذتُ عنه كثيرا.. ". تولّى خطّة الكتابة ببلده، قبل سنة 626 هـ / 1228. وبعد أن عيّن على قضاء دانية، عاد إلى بلنسية، فألحقه ابن مردنيش بحكومته. وعند محاصرة ملك الأرقون لبلنسية في رمضان سنة 635 هـ / أفريل 1238 م، أُرسِل ابن الأبّار على رأس وفد إلى مدينة تونس مستنجدا بأبي زكريا. وفي 4 محرم 636 هـ ، ألقى أمامه قصيدته السينية ومطلعها : "أدرك بخيلك خيل الله أندلسا / إنّ السبيل إلى منجاتها درسا". انتقل إلى إفريقية بعد سقوط بلنسيّة، واستدعاه أبو زكريا من بجاية إلى مدينة تونس، وولاّه الكتابة. وظلت حظوته كبيرة لدى المستنصر. ولمّا عرف باعتداده بنفسه وطموحه، اتّهم بهجائه للسلطان. وقُــتِل رميا بالرماح في محرم سنة 658 هـ / جانفي 1260م، وحرقت مصنّفاته، وعددها يفوق الثلاثين. قال عنه ابن عبد الملك المراكشي ( الذيل والتكملة، ج VI، ص258): "كان آخر رجال الأندلس براعة واتقانا وتوسّعا في المعارف وافتنانا، محدّثا مكثرا، ضابطا عدلا ثقة، ناقدا يقظا، ذاكرا للتواريخ على تباين أغراضها ، مستبحرا في علوم اللسان نحوا ولغة وأدبا، كاتبا بليغا، شاعرا مفلقا مجيدا، عني بالتأليف وبخت فيه". وأهمّ أثاره: "كتاب التكملة لكتاب الصلة" لابن بشكوال وكتاب "الحلّة السيراء".

أهمّ المؤلّفات



متحف التراث المكتوب - 2022

Creative Commons logo

نرحّب بملاحظاتكم ومقترحاتكم على العنوان التّالي :